بنفسج

سلمى عودة

الخميس 09 مارس

سلمى عودة، معلمة لغة فرنسية في مدرسة بنات إبراهيم الخواجة في طولكرم. حاصلة على بكالوريوس الأدب الفرنسي من جامعة النجاح الوطنية. أم لأربع أطفال.  أول من افتتح تعليم اللعة الفرنسية في المدارس بطولكرم في المدارس الخاصة، ولها زميلة بدأت في نفس الفترة الزمنية في المدارس الحكومية.  لم تكن اللغة الفرنسية هدفًا لها، بل كانت تطمح لأن تكون معلمة كأبيها ووالدتها في أي تخصص آخر.

سلمى عودة، معلمة لغة فرنسية في مدرسة بنات إبراهيم الخواجة في طولكرم. حاصلة على بكالوريوس الأدب الفرنسي من جامعة النجاح الوطنية. أم لأربع أطفال.  أول من افتتح تعليم اللعة الفرنسية في المدارس بطولكرم في المدارس الخاصة، ولها زميلة بدأت في نفس الفترة الزمنية في المدارس الحكومية. 

لم تكن اللغة الفرنسية هدفًا لها، بل كانت تطمح لأن تكون معلمة كأبيها ووالدتها في أي تخصص آخر. في طفولتها كانت تتقمص دور المعلمة دائمًا، ولكن أن تدخل عالم اللغات لم يكن بالحسبان، أجبرها والدها على الالتحاق بالمجال، وفي بداية الجامعة لم تكن على علاقة وطيدة بالفرنسية ولكنها سرعان ما اندمجت وشكرت والدها على اختياره، فقد كان يخبرها أن "من يمتلك لغتين قد امتلك شخصتين". 

تفوقت سلمى في دراستها في الجامعة، فاختارتها للسفر إلى فرنسا في رحلة تبادل طلابي لمدة شهر، وهذا أضفى لسلمى خبرة جديدة، عايشت الفرنسيين عن قرب، لم تكن تتحدث سوى الفرنسية طوال اليوم، فسعدت جدًا بالتجربة المختلفة.
تقول سلمى: "أثناء دراستي كنت أعطي دروسًا خصوصية للأطفال، وعملت في مراكز مختصة بالفرنسية لمساعدة أناس يودون السفر لفرنسا، وكنت سعيدة وأنا أفعل الشيء الذي أحب".

تحرص سلمى على تنفيذ المبادرات لطالباتها وإشراكهم بالأنشطة المنوعة، عكفت على بذل مجهود كثيف ليتقنوا الفرنسية، لم تخيب ظنها أي من طالباتها، فقد اجتزن امتحان "الدلف"، وهو امتحان عالمي للغة الفرنسية، ومن تتفوق به يتم اختيارها للسفر لفرنسا في رحلة تبادل طلابي تحت إشراف القنصلية الفرنسية.

في العام 2017 سافرت سلمى مرة ثانية إلى فرنسا ممثلة لفلسطين برفقة زميلتين لها، في تجمع يضم كل معلمين اللغة الفرنسية من كل دول العالم، تعرفت هناك على شخصيات عديدة، وعقدت صداقات استفادت منها في تنفيذ ورشات تبادل. تعليمية، فقد عقدت مع زميلة روسية ورشة تعليمية عبر الإنترنت.

تدعو المعلمة سلمى كل سيدة إلى العمل في تخصصها، وأن تطور من نفسها وقدراتها أكثر فأكثر، وتأمل أن يتحسن النظام التعليمي في فلسطين، ويتم الاهتمام باللغة الفرنسية وتطوير سبل التعليم في هذا المجال.