بنفسج

البحث عن نبيل مسعود

السبت 11 مارس

لم أشأ أن أصل إلى النهاية. رواية متشابكة مليئة بالأشخاص، بالتواريخ، بالبلاد، وبالحب.. رمزية وليد مسعود في بعض الأحيان عن الفلسطيني، وفي أحيان أخرى يعود وليد بشخصه وتفرده كانت جميلة. فلسطين في مرحلة ما قبل الاحتلال وأثنائه، وصف الطبيعة، وصف الطرقات، الحياة الاجتماعية، ملابس النساء، ضحكات الآطفال وألعابهم وليل فلسطين الجميلة ومطرها جمال متناهي العظم والوجد حقا. أبدع جبرا في ذلك بكل سلاسة وإمتاع، لم أملّ دقيقةً واحدة. فقرات المقاومة والتسلل والعمليات الفدائية والسجن والاستشهاد، كلها لحظات مؤثرة جدًا.. قرأتها بشغف وحزن ثقيل.

لم أشأ أن أصل إلى النهاية. رواية متشابكة مليئة بالأشخاص، بالتواريخ، بالبلاد، وبالحب.. رمزية وليد مسعود في بعض الأحيان عن الفلسطيني، وفي أحيان أخرى يعود وليد بشخصه وتفرده كانت جميلة.

فلسطين في مرحلة ما قبل الاحتلال وأثنائه، وصف الطبيعة، وصف الطرقات، الحياة الاجتماعية، ملابس النساء، ضحكات الآطفال وألعابهم وليل فلسطين الجميلة ومطرها جمال متناهي العظم والوجد حقا. أبدع جبرا في ذلك بكل سلاسة وإمتاع، لم أملّ دقيقةً واحدة. فقرات المقاومة والتسلل والعمليات الفدائية والسجن والاستشهاد، كلها لحظات مؤثرة جدًا.. قرأتها بشغف وحزن ثقيل.
كثرة الخيوط والشخصيات في الرواية، كان لها الجانبان السلبي والإيجابي، سلبيا لما قد يسبب من توهه وضياع، تحديدًا في البداية مع كثرة الأسماء وعلاقتهم ببعض وايجابيا لشدّك للتعمق وفهم الشخصيات ومكنونات هذه المجموعة المثقفة من الأصدقاء في هذه الحقبة الزمنية والتوجهات التي كانت منتشرة حينها بطبيعة الحال.
 
وما كان يدور في خلد كلّ منهم اتجاه الآخر واتجاه نفس الموقف من زوايتهم الخاصة.. فيُريك نظرات الأشخاص المختلفة اتجاه الشيء او الحدث نفسه.
 ساءني كثرة العلاقات بين الأصدقاء وتشابكها، لا دين يحكمها ولا عادات اجتماعية ولا موانع أخلاقية.. لا أتخيل هذه الأحداث بأنها حقيقة الحياة الاجتماعية لهذه الحقبة الزمنية.. وجل هذه العلاقات بين 8 أشخاص على أعلى تقدير!

اقرأ أيضًا: قراءة في كتاب: مئة من عظماء الإسلام غيّروا مجرى التاريخ


فما الفكرة من الإكثار منها؟ من تشابكها وجعل كل سيدة تكون مع اثنين او ثلاثة من الأصدقاء متتاليين أو متوازين لا أهمية! لا أظن الخيانات تكون بداعي الاضطرابات مثلًا! أحب المنطق في طرح الأحداث دائمًا.

اللغة والتصوير والبلاغة رائعه جدًا، تجعلك تُشاهد الأحداث لا تقرأها. النهاية المفتوحة التي تعني بأن الفلسطيني يزال هذا العنصر الخطر المقاوم ولا يهزمه التقدم في العمر أو فقد الأحبة، بل يزيده إصرارًا. فينتصر الحب والبندقية.