بنفسج

صحيًا وجسديًا: كيف نتهيأ لاستقبال رمضان؟

الجمعة 17 مارس

أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والغفران، شهر الصحة والراحة الجسدية والنفسية. رمضان  فرصة ذهبية لاكتساب عادات غذائية صحية للعائلة ككل، للجلوس أسرة واحدة على موعد المائدة، مما يتيح للأهل تعليم الأطفال عادات التغذوية السليمة المكتسبة.

ما فائدة الصوم على أجسامنا؟ 

1-8.jpg

| أولًا: مطهر ومنظف للجسم من السموم.
| ثانيًا: التقليل من الشهية المفرطة والمساعدة في الشعور بالامتلاء من كميات صغيرة من الطعام.
| ثالثًا: تسريع عمليات الأيض بالجسم.
| رابعًا: المساعدة في النزول بالوزن، وهذه فرصة مناسبة لمساعدتك في التخلص من الوزن الزائد.


اقرأ أيضًا: لصيام آمن للحوامل ومرضى السكري: إليكم هذه النصائح


| خامسًا: تقوية الجهاز المناعي، وبالتالي مفيد جدًا لأجسامنا في محاربة فيروسات عديدة، على العكس من بعض المخاوف الشائعة أن الصوم قد يكون انعكاسًا سلبيًا على صحتنا المناعية.
| سادسًا: المساعدة في انخفاض ضغط الدم، وتحسين صحة وعمل القلب.
| سابعًا: تحسين الصحة النفسية وتقليل الشعور بالضغط.

كيف نهيئ أجسادنا للصيام؟

2-8.jpg

| تقليل الوجبات: محاولة تقليل عدد الوجبات تدريجيًا إلى ثلاث أو وجبتين خلال النهار  في هذا الأسبوع والابتعاد عن تناول الوجبات الخفيفة.
| تقليل تناول الكافيين تدريجيًا: لتجنب الصداع المرافق للصوم للأشخاص الذين اعتادوا على تناول كميات عالية من الكافيين.


اقرأ أيضًا: "صُوموا تصحّوا": كيف يكون رمضانك صحيًا؟


| التعود على شرب الماء: بكميات وفيرة من 8 - 10 أكواب تقريبًا، ويمكنك معرفة وفرة الماء في جسدك من خلال لون البول، إذا كان اللون فاتحًا فذلك يعني أن كمية الماء في الجسم كافية.
| حافظ على راحة جهازك الهضمي:  في هذه الأيام القليلة من خلال الابتعاد عن تناول الحلويات الدسمة، مثل المقالي والحلويات، والتركيز على تناول الوجبات سهلة الهضم مثل: الشوربات/ السلطات/ الفاكهة/ والحبوب الكاملة. 

الصوم والأطفال

لا ينصح بصوم الأطفال دون سن البلوغ، وإنما بتعليمهم الصوم بشكل تدريجي، فمثلًا الطفل الذي يبلغ 7 سنوات يمكن تعويده على صيام يومين من الأسبوع حتى صلاة الظهر، ثم في العام القادم ثلاث أيام إلى صلاة العصر، وهكذا حتى تكتمل أيام الصوم ومواعيدها، وهذا التدرج يساعد الجسم على التعود على الحرمان  من العناصر الغذائية تدريجيًا دون حدوث خلل في وظائف الجسم بشكل مفاجئ عند الصوم بشكل كامل في سن البلوغ.

هل يمكننا لأطفالنا أيضًا الصوم واتباع الخطوات السابقة لتجهيز أجسادهم للصوم؟ كثير من الأشخاص يشجعون أطفالهم على الصوم في سن صغير بين السادسة والسابعة دون إدراك حجم الأضرار المرافقة لصيامهم، رغم أن الله سبحانه وتعالى فرض على عباده الصوم في سن البلوغ، ومع ذلك نرى أشخاص يتفاخرون بصوم طفلهم الصغير.

ويكمن الضرر في ذلك أن الطفل  في مرحلة نمو وبناء خلايا وأنسجة الجسم، لذلك هم بحاجة ماسة للفيتامينات والعناصر الغذائية لإتمام عملية النمو بالشكل المناسب. إضافة أن الطفل في هذه المرحلة من العمر تكون حركته عالية ونشاطه مرتفعًا، وبالتالي فهو بحاجة للماء والغذاء حتى لا يفقد توزازنه.


اقرأ أيضًا: لكل حامل: هل يجب أن أتخلى عن الكفايين؟


لذلك لا ينصح بصوم الأطفال دون سن البلوغ، وإنما بتعليمهم الصوم بشكل تدريجي، فمثلًا الطفل الذي يبلغ 7 سنوات يمكن تعويده على صيام يومين من الأسبوع حتى صلاة الظهر، ثم في العام القادم ثلاث أيام إلى صلاة العصر، وهكذا حتى تكتمل أيام الصوم ومواعيدها، وهذا التدرج يساعد الجسم على التعود على الحرمان  من العناصر الغذائية تدريجيًا دون حدوث خلل في وظائف الجسم بشكل مفاجئ عند الصوم بشكل كامل في سن البلوغ.

كما وفي حالة صوم الطفل نهار كامل بسن صغير يجب أن يبقى تحت المراقبة، والتأكد من العلامات الحيوية لديه، ويجب إيقاف الصوم فورًا في حالة حدوث صداع، دوخة، جفاف، إغماء ، نزول الوزن بشكل ملاحظ، تعب شديد، عدم القدرة على القيام بالواجبات اليومية كالمعتاد.