بنفسج

تكبيرات العيد.. .. ذكرى العيد الأجمل 

الأربعاء 05 يوليو

"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده".. يا لفرحتي صبيحة العيد حين تبدأ التكبيرات تتعالى، شعور السكينة يدب في قلبي، فأظل أردد معهم وأنا أنظر للفراغ، شعور الحماسة يعتريني بمجرد سماح التكبيرات، الأصوات في كفة وطقوس العيد الأخرى في الكفة الأخرى. قبل سنوات شاء الله أن أُحرم من أجمل اللحظات على الإطلاق في حياتي، فكنت أستيقظ صبيحة العيد دون تكبيرات تدب في الأرجاء، فكان ذلك صعبًا عليَّ، فجاء صوت التكبير من مسجد قريب لمرة واحدة فقط ثم اختفى الصوت فكانت مواساتي من الله

"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده".. يا لفرحتي صبيحة العيد حين تبدأ التكبيرات تتعالى، شعور السكينة يدب في قلبي، فأظل أردد معهم وأنا أنظر للفراغ، شعور الحماسة يعتريني بمجرد سماح التكبيرات، الأصوات في كفة وطقوس العيد الأخرى في الكفة الأخرى.

قبل سنوات شاء الله أن أُحرم من أجمل اللحظات على الإطلاق في حياتي، فكنت أستيقظ صبيحة العيد دون تكبيرات تدب في الأرجاء، فكان ذلك صعبًا عليَّ، فجاء صوت التكبير من مسجد قريب لمرة واحدة فقط ثم اختفى الصوت فكانت مواساتي من الله، سكت الصوت ولكن قلبي ظل يردد التكبيرات، ونمت وأنا أردد.

لعيد الأضحى خصوصية بالنسبة لي، لأن أصوات التكبيرات فيه تدوم لأيام أكثر، فأجلس جلستي الخاصة لتبدأ لحظات الصفاء الخاصة بي مع أصوات التكبيرات. يقول الله في كتابة الكريم: (وَلِتُكۡمِلُواْ ٱلۡعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ) البقرة: 185. التكبير هو التعظيم، والمراد به في تكبيرات العيد تعظيم الله عز وجل على وجه العموم، وإثبات الأعظمية لله في كلمة (الله أكبر) كناية عن وحدانيته بالإلهية.

إن كلمات التكبير المستخدمة تعظم العيد في قلبي وتجعل له حضور وهيبة فيزداد فرحي به، فالتكبير والحمد فيها تجاوز لسفاسف الأمور أمام عظمة الله، فاليوم (العيد) وكل يوم الله أكبر من كل شيء، أكبر من همومنا ومخاوفنا، قادر على جلاء أحزاننا وإبدالنا بالفرح المطلق، فله الحمد كثيرًا وسبحانه بكرة وأصيلًا لا إله إلا هو.

من شدة حبي للتكبيرات، حرصت على البحث عن تكبيرات العيد بأجمل الأصوات، وحينما وجدتها قفزت كطفلة في العاشرة من العمر، وقلت: "ولا أحلى من هيك". حقيقة لا شيء يعادل الجهر بالتكبيرات في الطرقات وعبر المآذن، فتشارك هذه الشعيرة وترديدها بشكل جماعي هو السر فيها ومن هنا جاءت السنة بتأدية التكبير جماعة أو انفرادًا، ويكون التكبير للرجال جهرًا، وتخافت المرأة بالتكبير. 

وفوق جمال الكلمات وروعة معانيها والمشاعر التي تختلجني عند تكرارها أو سماعها يزيد من عظمتها قول رسول الله ﷺ «ما أهل مهل قط إلا بشر، ولا كبر مكبر قط إلا بشر» قيل: يا رسول الله، بالجنة؟ قال: «نعم». "الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد".