قد تتخوف بعض النساء من فكرة الحمل بعد بلوغها سن الأربعين، لما له من مخاطر قد يحذر منها الأطباء على صحتها وصحة جنينها، لكن إنجاب طفل في هذا العمر ليس مستحيلًا، فبعض النساء، وفي حال تأخر زواجهن، يجبرن على ذلك، فيلجأن للزراعة أو عمليات التلقيح الصناعي للإنجاب، لا سيما أن معدلات الخصوبة لدي النساء تنخفض بعد هذا العمر.

الإنجاب بعد سن الأربعين

لو التفتنا حولنا، لوجدنا العديد من النساء، لا سيما أمهاتنا الستينيات، اللواتي قد أنجبن آخر أبنائهن بعد عمر الأربعين، ويتمتعن بصحة جيدة، هن وأطفالهن، ولم يعانين من أي مضاعفات خطيرة أو أمراض. وقد أظهرت بعض الدراسات أن المرأة التي تجاوزت سن الأربعين قد تحمل وتلد بصورة طبيعية للغاية، دون المعاناة من المضاعفات، ما دامت تحظى برعاية طبية جيدة قبل الولادة، ولا يوجد لديها حالات وأمراض صحية مزمنة.

ولو التفتنا حولنا، لوجدنا العديد من النساء، لا سيما أمهاتنا الستينيات، اللواتي قد أنجبن آخر أبنائهن بعد عمر الأربعين، ويتمتعن بصحة جيدة، هن وأطفالهن، ولم يعانين من أي مضاعفات خطيرة أو أمراض. وقد أظهرت بعض الدراسات أن المرأة التي تجاوزت سن الأربعين قد تحمل وتلد بصورة طبيعية للغاية، دون المعاناة من المضاعفات، ما دامت تحظى برعاية طبية جيدة قبل الولادة، ولا يوجد لديها حالات وأمراض صحية مزمنة، إلى جانب أنها كانت تحافظ على نمط حياة صحي.

أما عن أعراض الحمل وما يسمى بـ" الوحام"؛ فالنسبة للنساء الأصحاء فوق سن الأربعين، لن يغير التقدم في السن بالضرورة على شعور المرأة أثناء الحمل، وستكون الأعراض شبيهة بالأعراض التي تمر بها الحامل في العشرينيات: كغثيان الصباح، والاستفراغ، والدوار، والدوخة.

اقرأ أيضًا: ما هي الفيتامينات التي تحتاجها المرأة قبل الحمل؟

وبالرغم من ذلك يحذر المختصون والأطباء من خطورة الحمل بعد هذا العمر تحديدًا، مستندين لدراسات وأبحاث ونماذج حيّة، لنساء تعرضن لأخطاء كبيرة خلال فترة الحمل، قد أودت بحياة بعضهن، ولمضاعفات وصعوبات أثناء أشهر الحمل.

الخصوبة بعد سن الأربعين

إلى جانب ذلك، فاحتمالات الإجهاض قد تكون عالية بعد التقدم في السن، عن تلك التي تنجب في سن مبكرة، خاصة بالنسبة للنساء اللاتي سبق أن أجهضن، وتصبح النساء أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات مرتبطة بالحمل، مثل: سكري الحمل، وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى الولادة قبل الأوان.

أما عن القدرات الإنجابية للنساء وسن الخصوبة لهن، بعد التقدم في السن، فمن الممكن أن يحدث تدهور تدريجي في خصوبتهن بدءًا من سن الـ 35، والسبب في ذلك يرجع إلى أن المرأة تولد بجميع البويضات التي قد تنتجها طوال حياتها، ثم يتضاءل هذا العدد مع تقدم العمر، فتولد المرأة بنحو مليوني بويضة، وتقل إلى 400 ألف عند البلوغ.

اقرأ أيضًا: للحامل والمرضع... كل ما تودين معرفته حول الأوميجا 3

وعندما تبلغ عمر الـ37 تصل إلى 25 ألفًا، إذ تفقد معظم النساء 90% من بويضاتهن في هذا العمر، إلى أن يصل مخزون المرأة من البويضات إلى 1000 بويضة فقط عندما تبلغ سن الـ 51 عامًا، وبالتالي تقل فرص حدوث الحمل كل شهر تدريجيًا، لتصل إلى 5% فقط بين النساء من عمر الـ 40 وما بعده، ما يعني أن فرص حدوث حمل تظل موجودة ولكن بنسبة أقل بين امرأة وأخرى.