بنفسج

تغضبين بسرعة؟ إليك طرق لضبط انفعالاتك

الأربعاء 06 سبتمبر

قد يتعرض الأشخاص إلى ضغوطات عديدية خلال حياتهم الأسرية والعملية، ناتجة عن المسؤوليات التي يتحملونها الأعباء والصعوبات التي يواجهونها، ما ينعكس على تصرفاتهم وسلوكهم وأفعالهم، وطريقة تعاملهم مع من حولهم. وتواجه النساء بشكل عام ضغوطات كبيرة في الحياة، نابعة من المسؤوليات الملقاه على عاتقها، من تربية الأبناء ورعايتهم، وتحمل مسؤوليتهم، والقيام بأعمال المنزل، ورعاية الزوج وتلبية متطلباته، ناهيك عن كونها في أغلب الأحيان امرأة عاملة، تقضي جل وقتها في العمل وتواجه تحديات كبيرة، ثم تنتقل إلى بيتها لتبدأ عملها الآخر.

كيف تحافظين على ثباتك الانفعالي؟

وتعاني النساء العاملات ضغوطًا نفسية أكثر من معاناتهن من الضغوط الاجتماعية؛ ما يتطلب بعض الدعم النفسي لها؛ لتجاوز بعض الإشكاليات وتخفيف الضغوطات المختلفة التي يعانين منها.
 
وإن التأمل من الحلول المثالية التي تُمكّن من التخلص من الشعور بالقلق، ويمكن أن يوفر لك الشعور بالهدوء والسلام والتوازن الذي يفيد كلاً من صحتك النفسية وصحتك العامة، كما أن هذا الأسلوب يساعد على الاسترخاء والتغلب على التوتر بإعادة تركيز انتباهك على شيء آخر يبعث على هدوء البال، للحفاظ على التركيز والسلام الداخلي.
 
وتعاني النساء العاملات ضغوطًا نفسية أكثر من معاناتهن من الضغوط الاجتماعية؛ ما يتطلب بعض الدعم النفسي لها؛ لتجاوز بعض الإشكاليات وتخفيف الضغوطات المختلفة التي يعانين منها. وتشير الإحصاءات إلى أن النساء يعانين من الضغط النفسي والإجهاد أكثر من الرجال، وأن الأمهات العاملات يعانين أكثر من الآباء العاملين، لذا إليك بعض النصائح للحفاظ على هدوئك وثباتك في الحياة:

| النوم: عليكِ أخذ القسط الكافي من النوم يوميًا لمواجهة يوم جديد مليء بالأحداث؛ للمحافظة على طاقتك ويقظتك وصحتك، ويجنبك المضاعفات الجسدية والنفسية التي من الممكن أن تنتج عن قلة النوم وتُضر براحتك.

| التنفس: إن التنفس بطريقة صحيحة له تأثير مهم وكبير على شعورك بالراحة، للحفاظ على معدل ضربات القلب بشكل منتظم ويقلل من حدة التوتر، ويبعد الأفكار السلبية عن الدماغ، وبفضله يشعر الجسم بالحيوية والاسترخاء، كما أن أساليب التنفس الصحيحة مهمة لمقاومة بعض الأمراض إذ أنها تحفز الجهاز العصبي.


اقرأ أيضًا: كيف أساعد نفسي لتخفيف أعراض الاكتئاب؟


| تحديد المهمات: ابدئي يومك بتحديد المهمات الملقاة على عاتقك خلال اليوم، مع ترتيب الأولويات عبر قائمة مكتوبة، وحاولي خلال اليوم إنجازها بأقل وقت ممكن، والتركيز على عملها بطريقة مريحة، ما يجنبك الشعور بالفوضى، فالتخطيط لإنجاز المهمات يساعدك على تنظيم يومك بطريقة سلسة.

| الرياضة: حاولي ممارسة الرياضة لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يوميًا، وإن لم تستطيعي الذهاب إلى نادٍ رياضي فبإمكانك ممارسة المشي الخفيف مدة 30 دقيقة، فذلك يريح العضلات المتشنجة بسبب فترات القلق التي مررت بها خلال يومك لمقاومة المواقف المجهدة.

| التأمل: إن التأمل من الحلول المثالية التي تُمكّن من التخلص من الشعور بالقلق، ويمكن أن يوفر لك الشعور بالهدوء والسلام والتوازن الذي يفيد كلاً من صحتك النفسية وصحتك العامة، كما أن هذا الأسلوب يساعد على الاسترخاء والتغلب على التوتر بإعادة تركيز انتباهك على شيء آخر يبعث على هدوء البال، للحفاظ على التركيز والسلام الداخلي.

IMG-20230904-WA0005.jpg
عليك أن تحبي نفسك فالشعور بالرضا أمر مفيد لصحتك النفسية

| الطعام المتوازن: يجب أن تحافظي عن نوعية وطريقة طعامك؛ فالطعام المتوازن الصحي، يساعدك على التمتع بصحة جيدة وجسد سليم، قادر على مواجهة الصعوبات، وتحمل الأعباء والضغوطات، كما أن طريقة تناول الطعام بتأنٍ وبشكل جيد تسمح لجسمك بالاسترخاء ويمنحك الطاقة لمواصلة يومك.

| الابتسامة: ويُعد الابتسام مضادًا طبيعيًا للإجهاد، ويُحسن تواصلك مع الآخرين، وقد توصل الباحثون إلى أنه في حالة الحزن أو القلق يكفي التبسم 60 ثانية حتى يتلقى دماغك رسالة تُساعد على خفض مستوى هرمونات التوتر.


اقرأ أيضًا: وقفي شوي... على مهلك


| قولي "لا": من الطبيعي أن تقولي كلمة "لا" لكل ما يزعجك ويوترك، ومن الضروري معرفة قدراتك وحدودك جيدًا، والسماح لنفسك برفض بعض الأشياء، بطريقة لبقة؛ فمن غير المنطقي أن تتحمل عبء العمل الثقيل، أو طلب مبالغ فيه، يتعدى إمكانياتك وقدراتك.

| الرضا: يجب أن تحبي نفسك وما تقومين به بشكل يومي؛ فالشعور بالرضا أمر مفيد لصحتك الجسمية والعقلية، وتخفيف الاكتئاب، والشعور الدائم بالسعادة، وزيادة مستوى الصبر والقدرة على اتخاذ قرارات منطقية، إلى جانب تحسين علاقتك مع شريك حياتك.