بنفسج

سجى يونس

السبت 16 سبتمبر

سجى يونس من مدينة نابلس، حاصلة على بكالوريس في الهندسة المدنية، والماجستير بهندسة المياه، تعمل في بلدية نابلس تخصص مياه وبيئة لمتابعة المشاريع الممولة من الحكومة الألمانية. عملت سابقًا في مجال الاستشارات الهندسية في مجال تصميم شبكات المياه والصرف الصحي، ثم قررت استكمال دراسة الماجستير، ومن بعدها حصلت على وظيفة في بلدية نابلس.

سجى يونس من مدينة نابلس، حاصلة على بكالوريس في الهندسة المدنية، والماجستير بهندسة المياه، تعمل في بلدية نابلس تخصص مياه وبيئة لمتابعة المشاريع الممولة من الحكومة الألمانية. عملت سابقًا في مجال الاستشارات الهندسية في مجال تصميم شبكات المياه والصرف الصحي، ثم قررت استكمال دراسة الماجستير، ومن بعدها حصلت على وظيفة في بلدية نابلس.

وعن رسالة الماجستير الخاصة بها فكانت بعنوان تقييم المعالجة المسبقة لمياه صرف صناعات زراعية غذائية مختلطة باستخدام عملية الأكسدة الكيميائية المتقدمة. لا شك أن كل طريق فيه صعوبات عدة، في رسالتها الماجستير واجهت سجى صعوبة في توفير العينات والمحافظة على جودتها لحين وصولها من مدينة نابلس إلى جامعة بيرزيت في ظل الحواجز الموجودة،إضافة للتنسيق مع المصنع والمسلخ لأخذ عينات ممثلة.

اجتهدت سجى في دارستها وعملها، فحازت على عدة شهادات تكريمية من عدة مؤتمرات شاركت بها وعدة زيارات خارج البلاد أبرزها في هولندا وأمريكا. كما اشتركت سجى في مبادرات عديدة أبرزها مبادرة تخص البيئة مع مجموعة من فلسطين وكانت في دولة الكويت. وحاليًا تعمل على عدة مبادرات في مجال المياه والصرف الصحي والبيئة في منتدى الشباب للمياه "سلطة المياه".

حصلت سجى على شهادة الإدارة البيئية المستدامة، وهي شهادة تركز على عدة مواضيع بيئية حساسه أبرزها التغير المناخي وتركز على بناء مهارات بيئية إدارية تساعد على الاندماج بالعمل بطريقة مهنية عالية، و توسع علاقاتك من خلال بناء شبكة تواصل كبيرة مع ذوي العلاقة في كاليفورنيا، وتهتم بك كخريج برنامج أيضا بعد التخرج حيث تبقى على تواصل مع أصحاب العلاقة.

لم يكن طريق سجى ورديًا أبدًا، إذ كان صعبًا عليها كفتاة العمل لمدة سنتين في بداية طريقها في محطة تنقية مياه الصرف الصحي بالجانب مع مشغل المحطة. شجعها والدها على العمل والاجتهاد أكثر والنيل من بحور العلم، فهو كان حاصلًا على شهادة الماجستير في علوم المياه والبيئة وهي شبيهة للبرنامج الذي حصلت عليه لاحقًا.

وإن طريق العلم ما زال مستمرًا، إذ تطمح سجى لإحداث بصمة لي في مجال البيئة و إثبات أن المرأه قادرة على الصعود بهذا المجال. وتختم سجى حديثها بدعوة للنساء: "توكلي على الله دائمًا وأبدًا بكل خطوة، ولا تنتظري مساعدة من أي شخص".