بنفسج

عبير قرارية

الأربعاء 20 سبتمبر

عبير مشهور قراراية، فلسطينية مولودة في الكويت، انتقلت مع عائلتها للإقامة في الأردن، واستقر بها المطاف في أرض الوطن، حاصلة على بكالوريوس في الكيمياء التطبيقية من جامعة النجاح الوطنية. ودبلوم تأهيل تربوي من جامعة القدس المفتوحة. وتعمل حاليًا كمعلمة. تقول عن عملها كمعلمة: "إن أهم ما حققته على مدار السنوات الماضية هو الوصول إلى قلب الطلاب والشعور بالأمومة المدرسية إذا صح التعبير، إذ قضيت من عمري ما يزيد عن التسع سنوات في تدريس الأطفال، بدأت بالعمل معلمة في رياض الأطفال، ثم انتقلت إلى المدارس".

عبير مشهور قراراية، فلسطينية مولودة في الكويت، انتقلت مع عائلتها للإقامة في الأردن، واستقر بها المطاف في أرض الوطن، حاصلة على بكالوريوس في الكيمياء التطبيقية من جامعة النجاح الوطنية. ودبلوم تأهيل تربوي من جامعة القدس المفتوحة. وتعمل حاليًا كمعلمة.

تقول عن عملها كمعلمة: "إن أهم ما حققته على مدار السنوات الماضية هو الوصول إلى قلب الطلاب والشعور بالأمومة المدرسية إذا صح التعبير، إذ قضيت من عمري ما يزيد عن التسع سنوات في تدريس الأطفال، بدأت بالعمل معلمة في رياض الأطفال، ثم انتقلت إلى المدارس".

كان أعظم شعور تشعر به هو إحساس الحب من طلابها الصغار فحين يُقال لها "درسينا كل المواد" تشعر بالألفة والامتنان وتسعد بنتاج عملها، ووقتما يخبرها طلابها أنهم كانوا يصلون، تشعر بأن غرسها أثمر، فهي تصر على زرع القيم السليمة، وتخبرهم عن الالتزام بالصلاة والبحث عن رضا الله.

ترى المعلمة عبير إن المنهاج يلزمه البعد عن التلقين والكم الهائل من المعلومات التي تفنى بالانتقال من صف إلى الذي يليه وإدراج القرآن الكريم وعلومه في المنهاج المدرسي، إضافة إلى إكرام المعلم، فلا خير في أمة يهان فيها المعلم، فإذا شعر المعلم بالراحة النفسية والاستقرار أحب عمله وكان المجهود الذي يبذله مضاعف.

تمتن عبير لزوجها الذي كان داعمًا بقوة في كل مراحلها الحياتية بلا استثناء، إضافة للأهل الذي لم يبخلوا عليها بالدعم. تطمح عبير إلى ترك بصمة خير في الحياة الدنيا وتستمر في العطاء.