بنفسج

نوال خلف

الثلاثاء 07 مارس

نوال خلف، حاصلة على بكالوريوس لغة عربية من جامعة بيرزيت. بدأت التدريس عام 2009 في مدرسة خاصة بصعوبات التعلم في مدينة أريحا، وهي "مدرسة سيرا للتعليم الخاص". عملت في مجال صعوبات التعلم لمدة ست سنوات، بدعم من مديرتها سلوى الياسيني وإشراف دكتورة خاصة بصعوبات التعلم "ربى دعاس". في العام 2015 واجهت ظروف خاصة بها جعلتها تقدم الاستقالة وتغادر مدينة أريحا وتعود لمسقط رأسها في قرية رنتيس "رام الله".

نوال خلف، حاصلة على بكالوريوس لغة عربية من جامعة بيرزيت. بدأت التدريس عام 2009 في مدرسة خاصة بصعوبات التعلم في مدينة أريحا، وهي "مدرسة سيرا للتعليم الخاص". عملت في مجال صعوبات التعلم لمدة ست سنوات، بدعم من مديرتها سلوى الياسيني وإشراف دكتورة خاصة بصعوبات التعلم "ربى دعاس". في العام 2015 واجهت ظروف خاصة بها جعلتها تقدم الاستقالة وتغادر مدينة أريحا وتعود لمسقط رأسها في قرية رنتيس "رام الله".

تقول المعلمة نوال: "في عام 2016 تقدمت لوظيفة معلمة غرفة مصادر في مدرسة خاصة في قرية شقبا "مدرسة علماء المستقبل"، وهناك حققت إنجازًا أفخر به حتى الآن مع الطالبة سارة، من ذوي الاحتياجات الخاصة، تعاني من إعاقة حركية وصعوبة في التعلم، وبفضل من الله وبإرادة وعزيمة هذه الطالبة، تمكنت سارة من الوصول لمرحلة القراءة لأكتشف في ما بعد من أمها أن سارة كانت تعاني منذ صغرها من ضمور في الدماغ، ولكن قوة الله غلبت كل قوة وقدرته فاقت كل شيء".

وفي عام 2019 حصلت المعلمة نوال على وظيفة معلمة مرحلة أساسية في مدرسة حكومية "مدرسة شقبا الأساسية المختلطة"، وما زالت حتى اللحظة تعمل لإنشاء جيل واع يجيد مبادئ الكتابة والقراءة، لطالما سمعت أجمل الثناء من طلابها الصغار "ياريت يا مس نرجع صف ثالث لتدرسينا".
تؤمن المعلمة نوال أنه "كلما اتسعت مساحة التفاؤل في عينيك رأيت نعيما لا يبصره إلا من أحسن ظنه بالله".

نأتي لمشاكل التعليم في فلسطين من وجهة نظر المعلمة نوال، تضيف: "اكتظاظ الغرف الصفية يساهم في تقليل قدرة المعلمين على ممارسة أساليب التدريس المتقدمة، مما قد يكون له أثر سلبي على التحصل الأكاديمي للطلبة، وقلة رواتب المعلمين". أخيرًا، تطمح إلى تطوير قدراتها ونفسها أكثر فأكثر، وأن تظل بقعة نور في حياة كل طالب درسته.