بنفسج

 الجزء المفقود من الصورة.. "محدش بيصور خيبته"

الأحد 14 مايو

قرأت مرة اقتباس ضل عالق ببالي وهذا جزء منه: "توقف عن النظر إلى جارك المليونير الذي حالفه الحظ في اليانصيب، أو صديقك المُقرب (المُغفل) على حد تعبيرك، الذي أصبح وزيراً لأن أبوه وزيرًا، صدقني كل ذلك لم يأتِ محظ الصُّدفة". كلٌ من الله بقَدَرْ. كل شخص مِنا بهالعالم "بعافر" بدنيته. مافي بيت مثالي.. أو حياة كُلها سعادة. فيه" قناعة ورضا" بتوصلنا ل هداة البال.

هالجُملة تحديدًا لازم نخليها على بالنا هالفترة، ونحاول ما ننساها لما نغوص ب "الستويرز والريلز" والصور الحلوة هون وهُناك. لا بُد نوصل ل قناعة إن الناس بتشارك من حياتها بس "الجزء يلي بدهم إياك تشوفهم فيه".. وفي جُزء من الصورة مفقود وكُلنا عنا جانب مُظلم.

بنشوف أُم بتعمل نشاطات لولادها، بس ما بنشوف إنه بعد هالنشاطات في تنظيف وفيه غسيل وممكن نكد! طبيعي هالشي "لأنه عالم الأمومة مش مثالي". لكنها اختارت تشارك معنا جُزء من الصورة الحلوة وتركت ما خلف الكواليس لها.

بنشوف حسابات بتشارك بالإيجابية فقط "ضمن المعقول".. لأن أكيد الإفراط في الايجابية مُمل. لكن فِكرة المُشاركة هذه هي لجانب واحد من يوميات الشخص... ف ما نطلق حُكم على باقي التفاصيل.

قرأت مرة اقتباس ضل عالق ببالي وهذا جزء منه: "توقف عن النظر إلى جارك المليونير الذي حالفه الحظ في اليانصيب، أو صديقك المُقرب (المُغفل) على حد تعبيرك، الذي أصبح وزيراً لأن أبوه وزيرًا، صدقني كل ذلك لم يأتِ محظ الصُّدفة". كلٌ من الله بقَدَرْ. كل شخص مِنا بهالعالم "بعافر" بدنيته. مافي بيت مثالي.. أو حياة كُلها سعادة. فيه" قناعة ورضا" بتوصلنا ل هداة البال.

فإذا بيوم حسيت إنه حياة "السوشال ميديا" أحلى وأمتع من حياتك.. ف وقف شوي ولا تقارن!  واتذكر... كلنا "بنعافر". فارضَّ بالواقع تبعك واسعى للتحسين والاحسان. وقول: "يارب عودنا على أن نرضى بأقدارك، بحكمتك، بفضلك، بخيرك العظيم، الذي لا تراه أعيننا".